كارمينا فرانسيسكو بايومبونغ

مستوحاة من والديها، اللذين نجحا في الخروج من الفقر وقضيا 30 عامًا في مجال التمويل المُصغر، استخدمت كارمينا خبرتها في الهندسة والتمويل لإنشاء الدراسة الأكثر تكاملًا في العالم في مجال إقراض الشباب، والتي شملت أكثر من 60 دولة. جمعت كارمينا أكثر من 10 ملايين دولار طوال مسيرتها المهنية لصالح إنفست إد والشركات المؤثرة في الأسواق النامية، وقامت بتدريب أكثر من 10 آلاف شاب في المنطقة. بفضل خبرتها، تم التعاقد مع كارمينا من قبل حكومات وشركات ومؤسسات أكاديمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حكومات دولة قطر وأستراليا ولوكسمبورغ، ومؤسسات رائدة مثل المعهد الآسيوي للإدارة والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال وسيتي بنك وتايمز للتعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

نظرًا لتأثير إنفست إد، تم تكريم كارمينا من قبل مجلس الشيوخ الفلبيني باعتبارها امرأة متميزة في خدمة الأمة. وهي أيضًا حائزة على جائزة ”نساء المستقبل”، وجائزة فوربس 30 تحت 30، وجائزة تاتلر جينيريشن تي، وجائزة أوباما آسيا باسيفيك ليدر، وواحدة من أكثر 9 رئيسات تنفيذيات تأثيرًا من كارتييه. في عام 2024، حصلت إنفست إد على لقب بطل مؤتمر آسيا للتكنولوجيا في فئة الذكاء الاصطناعي، كما حصلت على جائزة جنوب شرق آسيا للاندماج المالي من حكومة لوكسمبورغ.

كارمينا حاصلة على شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة الفلبين، كما حصلت على شهادات في ريادة الأعمال وإدارة الشركات الناشئة واستراتيجية البيانات وريادة الأعمال الاجتماعية من المعهد الآسيوي للإدارة والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال. شغلت كارمينا مناصب إدارية ومالية، حيث كانت عضوًا في مجالس إدارة مؤسسات معترف بها عالميًا مثل “يو-جو فلبين”، أكبر برنامج منح جامعية في العالم؛ وبينيفيشال ريتورنز، صندوق استثمار مؤثر يدعم نمو المؤسسات الاجتماعية المتميزة في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا؛ ويوبلفت، إحدى أكثر المنظمات غير الحكومية تأثيرًا في مجال التمويل الأصغر في الفلبين.