مسار “تومو”

من المتأهلين لجائزة “وايز” للتعليم لعام 2024–2025.

 

نبذة عن المنظمة

ممثل المشروع: فاهاكان بابازيان

انطلق مركز “تومو” للتقنيات الإبداعية من إدراكٍ لأهمية تعزيز الإبداع وإتقان مهارات التكنولوجيا والتصميم لدى الشباب ضمن أنظمة التعليم حول العالم. وقد أُنشئ في البداية لمعالجة التحديات التعليمية في أرمينيا، قبل أن يتحول إلى مبادرةٍ عالميةٍ تهدف إلى تمكين الشباب من خلال أساليب تعلم مبتكرة.

حقّق المركز أثرًا واسعًا، إذ يتردد 35 ألف مراهق على مراكز “تومو” في مختلف أنحاء العالم أسبوعيَا، مجانًا، ما ينتج عنه أكثر من 3 مليون ساعة تعلم سنويًا. ويعكس هذا الانتشار التزام “تومو” بتوفير تعليم عالي الجودة لشريحة واسعة من الطلاب.

ومنذ انطلاقه، سجّل “تومو” إنجازاتٍ بارزة، تتضمن ما يلي:

  • التحق أكثر من 100 ألف مراهق بمراكز “تومو” حول العالم
  • تُقدّم أكثر من 3 ملايين ساعة تعلم سنويًا
  • مراكز قائمة ومخطط لها في أكثر من 12 دولة، مع خطط توسع يتوقّع أن تتضاعف ثلاث مرات في السنوات القادمة
  • طلاب “تومو” أكثر عرضةً بمرتين لتبوّء المراتب في صفوفهم الدراسية في المدارس التقليدية
  • يتجاوز دخل 50% من خريجي “تومو” ممّن هم في سنّ العمل ثلاثة أضعاف متوسط الدخل الوطني
  • تشكل الإناث أكثر من 40% من طلاب “تومو”

 

المنتج الأوّلي: التصميم والأثر

استخدام الذكاء الاصطناعي لتعليم الذكاء الاصطناعي: الإلمام بأساسياته وإتقان أدواته

تعتمد منصّة “تومو” التعليمية على نهجٍ يرتكز على الإنسان في جوهره، وتعيد من خلاله تصوّر التعلّم التكيّفي من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعليمه. تضم المنصّة مكوّنات ذكية، منها أنشطة تعلّم ذاتي بمشاركة رفقاء افتراضيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي، ومدرّبًا ذكيًا يولّد مسارات تعلّم مخصّصة لكل طالب، ومحرّك تقييم فوري يقدّم ملاحظات على الأداء. ويُتيح هذا النظام المتكامل تجربة تعليمية تتكيّف مع وتيرة كل متعلّم واهتماماته ومستواه، من خلال واجهات صوتية ونصّية متعددة اللغات.

 

الأثر حتى الآن:

  • بدأ أكثر من 20 ألف طالب في أرمينيا باستخدام المنصّة
  • تحقيق نسبة نجاح تجاوزت 95% في المحاولات الأولى
  • انخفض الوقت المطلوب من المعلّمين لتقديم الملاحظات بنسبة 94%
  • مشروعات تجريبية في أرمينيا ومومباي وبيروت (باللغة العربية) أرست الأساس للتوسّع العالمي
  • توسيع نطاق المنصّة ليشمل مجالات إضافية مثل التكنولوجيا والتصميم والمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب

 

الآفاق المستقبلية

وضع مركز “تومو” مجموعة من الأهداف لتعزيز أثره المستقبلي:

  • التوسّع عالميًا ليشمل أكثر من30 مركزًا بحلول عام 2026
  • زيادة نطاق الوصول من عشرات الآلاف إلى أكثر من مليون مستخدم حول العالم
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى الأتمتة وتقليل التكاليف التشغيلية
  • إضافة مكوّن رقمي متكامل ليتمّم نموذج التعليم الحضوري الحالي
  • تحويل الملكية الفكرية إلى تطبيق تعليمي ومنصّة رقمية تضمن الاستدامة على المدى الطويل
  • تطوير نموذج تعليمي قابل للتوسّع يقدّم تجربة تعلّم شخصية على مستوى العالم

 

معالجة التحديات التعليمية في سياق جائزة “وايز”

  • الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم ☑️
  • تدريس اللغة العربية
  • المهارات التعليمية التأسيسية ☑️

يتصدى هذا الحل بصورة مباشرة لتلك التحديات من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في إعداد مسارات تعليمية مخصصة وكذلك من خلال التركيز على إتقان الجوانب التقنية العميقة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة. ولا يقتصر هذا النهج على استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يُعدّ الطلاب للمشاركة في منظومات الابتكار الشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

تواصل معنا

October 29, 2024 (last update 11-09-2025)