ليدي مرييم جام

المؤسِسة والرئيس التنفيذي للاستدامة، أيم ذا ك


بخبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا في مجالات التكنولوجيا وتغيير الأنظمة، استطاعت ليدي مرييم جام أن تكتسب معرفة واسعة وخبرة عميقة جعلتها من الشخصيات المؤثرة عالميًا في هذا المجال. وقد نالت كلماتها ومداخلاتها العالمية التي تدعو إلى الإنسانية وتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الفتيات المهمّشات إشادة وتقديرًا واسعين.
 
هي المؤسِسة والرئيس التنفيذي للاستدامة لأيم ذا كود، وهي أول حركة عالمية تقودها إفريقيا تهدف إلى تحفيز الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية لدعم تعليم STEAMD (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون، الرياضيات، والتصميم). وتتمثل رؤيتها في تمكين مليون فتاة وشابة حول العالم من تعلّم البرمجة بحلول عام 2030، تماشيًا مع أهداف أجندة الأمم المتحدة 2030.
 
تُعدّ ليدي مرييم جام من التقنيات المكرمات عالميًا، وهي من القادة العالميين الشباب في المنتدى الاقتصادي العالمي. وفي سبتمبر 2017، حصلت على “جائزة الابتكار” ضمن جوائز الأهداف العالمية التي نظمتها مؤسسة بيل وميليندا غيتس بالتعاون مع اليونيسف، تقديرًا لدورها في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال تمكين الفتيات والنساء الشابات حول العالم، بالتعاون مع الحكومات والشركات.
 
رُشحت ضمن قائمة “أفضل 100 امرأة” التي تصدرها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، كما ورد اسمها مرتين ضمن قائمة بور ليست في المملكة المتحدة لعامي 2017 و2018 التي تُصنّف الشخصيات من أصول أفريقية وكاريبية الأكثر تأثيرًا في بريطانيا. وهي أيضًا أول امرأة سنغالية تصل إلى القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).
 
أطلقت مؤخرًا بودكاست يستهدف النساء والفتيات، وهي عضو في مجلس الثورة في إعادة تأهيل المهارات التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يهدف إلى تطوير مهارات مليار شخص بحلول عام 2030. وتُعرف على نطاق واسع بدفاعها عن التكنولوجيا والتعليم والمساواة بين الجنسين، لاسيما في إفريقيا. كما أسّست شركة Accur8Global لتقديم الاستشارات للحكومات في مجالات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومخاطره وحوكمته، بما يتماشى مع التزامها بضمان تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وهادف.