الدكتور لارس باليو كريستينسن

يعمل لارس باليو كريستينسن (من مواليد 1963) في مجال تكنولوجيا المعلومات والتصميم لذوي الاحتياجات الخاصة. أسّس المنظمة الاستشارية القائمة على البحوث "Sensus" في منتصف ثمانينات القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين وهو يقدّم المشورة للحكومات والمنظمات الوطنية والدولية والمؤسسات الأكاديمية وشركات القطاع الخاص في مجالات إمكانية الوصول، والتصميم الشامل، الحصول على المعلومات الرقمية. شارك الدكتور كريستينسن في ابتكار عدد من تقنيات التمكين المُبتكرة ومنها: خدمة روبو برايل الحائزة على جائزة (وهي خدمة التحويل الآلية عبر وسائل الإعلام البديلة)، وفارما برايل (وهي خدمة برايل للترجمة عن طريق البريد الإلكتروني والخاصة بصناعة الأدوية)، خدمة بيبلوس (وهي نظام المكتبة الرقمية للمواد التعليمية)، خدمة تحويل النص المكتوب إلى نص منطوق "موتو كابتشورا/كابتشورا توك" (وهي حل للهواتف المحمولة الموجّهة للمصابين بالديسليكسيا أو ما يسمى بالعسر القرائي)، SB4 (خدمة برايل للترجمة متعددة اللغات)، وForkBra (أول حل للترجمة على الحاسوب الشخصي أصدرته خدمة برايل في الدنمارك).

يدير الدكتور كريستينسن جميع مشاريع روبو برايل منذ انطلاقتها في عام 2004 بالنيابة عن المركز الوطني الدنماركي للأطفال والشباب المكفوفين وضعيفي البصر. ويشغل أيضاً منصب مدير اتحاد روبو برايل، وهو عبارة عن شبكة دولية من المنظمات التي تستخدم وتطوّر خدمة روبو برايل.

كريستينسن مناصر نشيط وله وزنه في مجال إمكانية الاستفادة من التكنولوجية الرقمية، وقد كتب العديد من المقالات والدراسات الأكاديمية في مجلات دنماركية وعالمية عن إمكانية ا الاستفادة، والدمج، وتكنولوجيا المعلومات، والإعاقة ووسائل الإعلام البديلة. شارك في تأليف دليل المبادئ التوجيهية الدنماركي لتصميم مواقع الإنترنت سهلة التصفح، كما أنه عضو في لجنة الخبراء الدنماركية في مجال إمكانية الاستفادة في وكالة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية، وعضو في لجنة خبراء المعايير الدنماركية في مجال إمكانية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات. ويحاضر بانتظام في الجامعات والمؤتمرات في حقل الاستفادة من شبكة الويب وتكنولوجيا المعلومات والإعلام البديل.

حاز الدكتور كريستينسن على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر والصحافة من جامعة روسكيلد في الدنمارك. وفي عام 1996، مُنح درجة الدكتوراه في علوم الكومبيوتر والاتصالات من قبل جامعة روسكيلد تقديراً لأطروحته "تطبيق تكنولوجيا المعلومات كوسيط ذكي للمكفوفين".