الآنسة فرح ملاه

المنصب: زميلة في منظمة "علِّم لأجل قطر"


البلد: الأردن
لقد كان الانشغال البالغ لدى فرح بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط دافعًا لها كي توجّه دراستها وعملها إلى كيفية القضاء على الفقر وتطوير التعليم. وقد فعلت ذلك انطلاقًا من اعتقادٍ مفاده أن عدم تكافؤ الفرص هو السبب الرئيس وراء معظم مشكلات المنطقة، إنْ لم تكن كلّها.   
 
تخرجت فرح مؤخرًا من جامعة جورجتاون – كليّة الشؤون الدولية في قطر بدرجة بكالوريوس الخدمة الخارجية في الاقتصاد الدولي. وخلال دراستها في الجامعة، شاركت في مكافحة تهميش العمال ذوي الدخول المنخفضة في الحرم الجامعي عبر انضمامها إلى برنامج "هويا للتمكين والتعليم". وقد بدأ البرنامج في أول الأمر بهدف تدريس اللغة الإنجليزية للعمال الوافدين ذوي الدخول المنخفضة. ولأنها قد التحقت بالبرنامج في مرحلة مبكرة، فقد أصبحت لاحقًا الرئيس، لتوسّع فيما بعد مظلة البرنامج حتى شمل عمالًا وافدين كانوا مستبعدين سابقًا (وهم حرّاس الأمن). وفوق ذلك، فقد زاد عدد المتطوعين لدى البرنامج من أربعة أشخاص إلى أكثر من عشرين متطوعًا ومتطوعة. كما قادت فرح جهودًا لتطوير منهاج لغة إنجليزية لمستويات الصفوف الأساسية والمبتدئين. وتضمن البرنامج دورات في الحاسوب ومحو الأميّة المالية، وقد صُمم خصيصًا لتلبية احتياجات واهتمامات دارسي البرنامج.
 
أصبحت فرح اليوم زميلة في منظمة "علِّم لأجل قطر" التي تسعى لتحقيق المزيد من الفهم والإسهام في النظام التعليمي، فضلًا عن القطاع العام عمومًا. وهي تأمل أن تشغل ذات يوم منصبًا يتيح لها أن تضع يديها بشكل سليم على العوائق التي تحول دون التطوير وأن تنفذ سياسات من شأنها أن تحسّن الرفاهية التي صممت على نحو يناسب ظروف البلد.