الآنسة فارشا ثيبو

المنصب: قيادية في مؤسسة هاربسويل


البلد: باكستان
تنتمي فارشا لبلدة صغيرة في إقليم السند في باكستان. تلقت الجزء الأكبر من تعليمها في المنزل حيث علّمت نفسها الإنجليزية والرياضيات. ورغم تردي حالة المدارس فقد فازت بمنحة دراسية في الولايات المتحدة، لتشق بعد ذلك طريقها إلى حيث هي اليوم. وهي تدرس الصحة العامة والأدب الإنجليزي في كليّة للفنون الحرّة خاصة بالفتيات في الولايات المتحدة تسمى "أجنيس سكوت". وقد تصادف أن فارشا كانت الفتاة الوحيدة التي حصلت على منحة القيادة العالمية.
 
خاضت فارشا تجربة العمل مع مختلف المنظمات غير الحكومية في كل من باكستان والولايات المتحدة، مثل معهد باكستان للتربية العمالية والبحوث Pakistan Institute of Labor Education and Research ، وجمعية حقوق الأقليات Minorities Rights Watch، ومؤسسة الولايات المتحدة للتربية في باكستان، ومركز السلام والمجتمع المدني، وكليّة بيهتاي للطب والأسنان، ومشروع القرية العالمية وشبكة اللاجئات النساء. وقد بدأت أيضًا فصلًا دراسيًا صغيرًا للفتيات في قريتها، حيث قدمت لهنّ دروسًا أسبوعية في القراءة والكتابة. وتتنوع اهتماماتها ما بين تنظيم أندية القراءة في مسقط رأسها وبين إقامة المخيمات الطبية في المناطق الريفية في إقليم السند.
 
تعمل فارشا حاليًا على مشروعها في كمبوديا باعتبارها قيادية في مؤسسة هاربسويل. ومن خلال مشروعها، تشجع الشابات على كتابة قصص حياتهم وتعتزم تجميع هذه القصص في مجلة المنظمة. وقد حصلت فارشا مؤخرًا على جائزة الأمم المتحدة "التأثير الأكاديمي" Academic Impact على مشروعها الخاص بتعزيز الوئام بين الأديان في مدينة عمركوت في باكستان. وقد كان مشروعها الذي استغرق سنة كاملة هو المشروع الوحيد الذي اختير من باكستان، وهو واحد من عشر مشروعات في العالم. وتعتزم فارشا العمل على مشروع الصحة العالمية وحقوق الإنسان في مراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية في سبتمبر.
وهي تدافع بقوة حاليًا عن تعليم الإناث وتريد متابعة دراستها لنيل الماجستير في سياسات التعليم في المستقبل المنظور.