التعلم من أجل إحداث فارق: المدرسة كمجتمع إبداعي – تشارلز ليدبيتر

علوم التعلّم والعلوم السلوكية September 22, 2014
تعجز النظم التربوية عن تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المتعلمين في الوقت الراهن نظرًا لأنها تخفق في إعدادهم على النحو الأمثل لمواجهة التحديات الماثلة في عالم يموج بالاضطرابات والتقلبات، حيث يتعين عليهم أن يبحثوا عن حلول لهذه التحديات بالتعاون والتكاتف مع أناس آخرين. واستقاءً من خبرات وتجارب بعض من المنظمات والمؤسسات الأكثر ابتكارًا في العالم، ومن بينها شركة بيكسار ونادي برشلونة لكرة القدم، يرسي المؤلف دعائم رؤيته للمدرسة باعتبارها مكانًا يقصده الطلاب للاستكشاف والإبداع والعمل والتعلم معًا داخل مجتمع خلاق يوفر مناخًا إبداعيًا. ومن ثمّ، يتعين أن تجعل المدرسة من نفسها ذلك المكان الذي يحظى فيه المتعلمون بفرصة اكتشاف شغفهم والسعي لتحقيق أهدافهم، وتعمل بوصفها مصدر إلهام يحفّز عمليات التعلم التعاوني النشط ويصقل مهارات حل المشكلات.

مؤلف

Mr. Charles Leadbeater

السيد تشارلز ليدبيتر

 

تشارلز ليدبيتر زميل مؤسسة “نيستا” للابتكار ورئيس صندوق “Nominet Trust” الائتماني ومؤسسة “Apps for Good” للتطبيقات والبرمجيات التعليمية المحمولة. وقد جاب ليدبيتر مختلف أقطار العالم متحدثًا عن الابتكار والإبداع وداعمًا لتفعيلهما في مؤسسات القطاعين العام والخاص، كما ألّف العديد من الأعمال الأكثر مبيعًا على الصعيد الدولي، وهو مؤلف كتاب وايز الأول الذي صدر بعنوان “Innovation in Education: Lessons from Pioneers around the World” (الابتكار في التعليم: دروس من الرواد حول العالم).